• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم حديث
علامة باركود

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)

محمد بن عبدالله السريِّع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2010 ميلادي - 5/2/1431 هجري

الزيارات: 12092

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (26)


45-(1/183) ("و" الثالث "مسح الرأس" كله، "ومنه الأذنان"؛ لقوله تعالى: ﴿ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ﴾ [المائدة: 6]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «الأذنان من الرأس»، رواه ابن ماجه).

1- تخريج حديث أبي أمامة - رضي الله عنه -:
أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في الطهور (88، 359)، وأحمد (5/258) -وعنه الأثرم في سننه (8)-، والطبراني في الكبير (8/143) عن أحمد بن محمد السوطي[1]، ثلاثتهم عن عفان بن مسلم، وأحمد (5/264) عن يونس بن محمد المؤدب، و(5/268) عن يحيى بن إسحاق، وابن ماجه (444) والروياني (1247) والدارقطني في السنن (1/103) والمؤتلف (3/1206) وابن دقيق العيد في الإمام (1/500) والمزي في تهذيب الكمال (12/148) من طريق محمد بن زياد الزيادي، وأبو داود (134) -ومن طريقه البيهقي (1/67)-، والدارقطني (1/104) -ومن طريقه البيهقي في السنن (1/66) والخلافيات (229)- من طريق يوسف بن موسى القطان، كلاهما -أبو داود والقطان- عن سليمان بن حرب، وأبو داود (134) -ومن طريقه البيهقي (1/67)- والترمذي (37) عن قتيبة بن سعيد، وأبو داود (134) -ومن طريقه البيهقي (1/67)-، والبيهقي (1/66) من طريق يوسف بن يعقوب القاضي، كلاهما -أبو داود ويوسف القاضي- عن مسدد، وأبو مسلم الكجي في سننه -كما ذكر ابن دقيق العيد في الإمام (1/504)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (8/143) وأبو بكر الجصاص الرازي في أحكام القرآن (3/360) والدارقطني في السنن (1/103)[2]- عن حفص بن عمر أبي عمر الضرير، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، والطبري في تفسيره (10/32) عن أبي كريب، والدارقطني (1/103) من طريق محمد بن شاذان، كلاهما عن معلى بن منصور، والطبري في تفسيره (10/32) عن محمد بن عبدالله بن بزيع، والطبري في تفسيره (10/32) عن أبي كريب، والطوسي في مستخرجه على الترمذي (33) عن محمد بن عثمان بن كرامة، والبيهقي في الخلافيات (219) من طريق أحمد بن عبدالحميد الحارثي، ثلاثتهم -أبو كريب وابن كرامة والحارثي- عن أبي أسامة حماد بن أسامة، وابن المنذر في الأوسط (362) من طريق عبدالله بن الجراح، والطحاوي في شرح المعاني (1/33) من طريق يحيى بن حسان، والطبراني في الكبير (8/142، 143) من طريق محمد بن الفضل عارم، وخالد بن خداش، وابن عدي في الكامل (3/440) من طريق أحمد بن عبدة، والدارقطني (1/103) من طريق الهيثم بن جميل، والخطابي في غريب الحديث (1/145، 146) من طريق عبدالوارث بن عبيدالله، عن عبدالله بن المبارك[3]، والبيهقي في السنن (1/66) من طريق سليمان بن داود أبي الربيع الزهراني، كلهم -عشرون راويًا- عن حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة أبي ربيعة، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ، فغسل وجهه ثلاثًا، ويديه ثلاثًا ثلاثًا، ومسح برأسه، وقال: «الأذنان من الرأس»، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح على الموقين. لفظ يونس بن محمد، ويأتي بيان اختلاف الألفاظ في دراسة الأسانيد؛ لارتباطه بها.

إلا أن سليمان بن حرب وقف الحديث على أبي أمامة، ونقل يونس بن محمد وقتيبة بن سعيد ومعلى بن منصور[4] أن حماد بن زيد كان يشك بين رفع الحديث ووقفه، وشك محمد بن عبدالله بن بزيع بين كون الصحابي أبا أمامة أو أبا هريرة.

وابن عدي في الكامل (1/191) والدارقطني (1/104) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (235)- من طريق عيسى بن يونس، و(1/104) من طريق شريح بن يزيد أبي حيوة، كلاهما -عيسى وشريح- عن أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، عن أبي أمامة به.

إلا أن شريحًا أرسله، فجعله عن راشد بن سعد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، لم يذكر أبا أمامة.

وابن عدي في الكامل (7/240) من طريق يحيى بن كثير، والدارقطني (1/104) -ومن طريقه البيهقي في الخلافيات (231)- من طريق علي بن عاصم، وأبي جابر، ثلاثتهم عن جعفر بن الزبير، وتمام في الفوائد (1571) وابن عساكر في تاريخ دمشق (54/150) من طريق سليمان بن عبدالرحمن، عن عثمان بن فائد، عن أبي معاذ الألهاني، كلاهما -جعفر بن الزبير والألهاني- عن القاسم بن عبدالرحمن أبي عبدالرحمن الشامي، عن أبي أمامة به.

دراسة الأسانيد:
أ- رواية شهر بن حوشب عنه:
مدار هذه الرواية على حماد بن زيد، ولم يُختلف عليه في كون الحديث عن أبي أمامة، وأما شك محمد بن عبدالله بن بزيع في صحابي الحديث بين أبي أمامة وأبي هريرة؛ فمُطَّرح؛ لاتفاق جمع الرواة عن حماد بجعله أبا أمامة.

وقد نُقل عن حماد أنه كان يشك في رفع قوله: «الأذنان من الرأس» ووقفه، قال: (لا أدري هذا من قول أبي أمامة أو من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-)، نقله عنه بنحوه يونس بن محمد وقتيبة بن سعيد ومعلى بن منصور، وهم ثقات حفاظ.

واختلف الباقون في النقل عن حماد:
فقال محمد بن زياد الزيادي -ونحوه لمحمد بن عبدالله بن بزيع وأحمد بن عبدة والهيثم بن جميل-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الأذنان من الرأس»،- وقال مسدد وأبو الربيع الزهراني -قُرنت روايتاهما، ونحوها ليحيى بن إسحاق وأبي عمر الضرير وعبدالله بن الجراح ويحيى بن حسان-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ فغسل وجهه ثلاثًا ويديه ثلاثًا ومسح برأسه، وقال: «الأذنان من الرأس»، ولفظ يحيى بن إسحاق: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ فمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وغسل وجهه، وكان يمسح المأقين من العين، قال: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمسح رأسه مرة واحدة، وكان يقول: «الأذنان من الرأس».

واختُلف على أبي أسامة:
• فقال عنه أبو كريب ومحمد بن عثمان بن كرامة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الأذنان من الرأس».
• وقال عنه أحمد بن عبدالحميد: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ ثلاثًا ثلاثًا، ومسح برأسه، وقال: «الأذنان من الرأس»، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح المأقين.
• ولم أتبين لفظ محمد بن أبي بكر المقدمي[5]، ولم يذكر الطبراني لفظ محمد بن الفضل عارم وخالد بن خداش، واختصر الخطابي حديث ابن المبارك، فلم يذكر منه إلا لفظ مسح المأقين.
• ووقف سليمان بن حرب الحديث على أبي أمامة، قال أبو داود عقب روايته: (قال سليمان بن حرب: يقولها أبو أمامة)، وقال يوسف بن موسى القطان بعد أن رواه عنه: (قال سليمان بن حرب: «الأذنان من الرأس» إنما هو قول أبي أمامة، فمن قال غير هذا فقد بدَّل -أو كلمة قالها سليمان- أي: أخطأ).

وظاهرٌ من هذا العرض أن أقل الرواة رووه صريحًا بالرفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأن أكثر الرواة -وفيهم حفاظ ثقات، كمسدد وأبي الربيع الزهراني ويحيى بن حسان- رووه بصيغة غير صريحة في الرفع، وهي أقرب إلى المحتملةِ الرفعَ والوقفَ منها إلى المفيدةِ أحدَهما، وهي قوله بعد أن ذكر وصف الوضوء: وقال: «الأذنان من الرأس».

وقد اتفق ثلاثة من الثقات الحفاظ على إثبات أن حماد بن زيد كان يشك في رفع هذه اللفظة ووقفها، وبيَّن سليمان بن حرب أن الصواب عن حماد وقف اللفظة على أبي أمامة، وسليمان بن حرب من أئمة الحديث الحفاظ الأثبات، وكان له اختصاص بحماد بن زيد، وملازمة ومجالسة.

قال أبو حاتم الرازي: (سليمان بن حرب إمام من الأئمة، كان لا يدلس، ويتكلم في الرجال وفي الفقه، وليس بدون عفان، ولعله أكبر منه... وهو أحب إليَّ من أبي سلمة التبوذكي في حماد بن سلمة وفي كل شيء...)، وقال يعقوب بن شيبة: (كان ثقةً ثبتًا صاحب حفظ)، وقال النسائي وابن قانع: (ثقة مأمون).

وأما اختصاصه بحماد بن زيد، فقال يعقوب بن سفيان الفسوي: سمعت سليمان بن حرب يقول: (طلبت الحديث سنة ثمان وخمسين ومئة، فاختلفت إلى شعبة، فلما مات شعبة جالست حماد بن زيد ولزمته حتى مات)، قال: (جالسته تسع عشرة سنة، جالسته سنة ستين، ومات سنة تسع وسبعين ومئة)، وكان من شدة ملازمته لحماد يعرف الرواة الذين يحضرون مجلسه، ويؤخَذ قوله في ذلك، نقل الفسوي عنه قوله: (لم أرَ أبا الربيع عند حماد بن زيد)[6].

وهذه الإمامة والثقة العالية تقضي بألا يُهمل كلام سليمان ويُترك، بل لكلامه قيمة وأهمية، خاصة أنه من ألزم الرواة لحماد بن زيد -شيخه في هذه الراوية-، وأعرفهم بحديثه، وهو قد أنكر -كما سبق النقل عنه- رواية الرفع عن حماد بن زيد، وهي حقيقةٌ بهذا الحكم، إذ إن مَنْ رواها أقل الرواة عددًا وحفظًا وثقةً، واحتمال الاختصار والرواية بمعنى الصيغة قائم.

وكون سليمان بن حرب لازم حماد بن زيد حتى مات -كما ذكر هو- مفيدٌ أنه يعرف ما كان عليه حديث حماد بن زيد في أوله وآخره، وأن نقلَهُ عنه أقوى من نقل غيره.

والذي يظهر أن حمادًا كان يشك في الرواية -كما نقل عنه بعض الحفاظ- بين الرفع والوقف، ويرويه بصيغة تحتمل الرفع والوقف؛ لشكِّه فيه، ثم انتهى بروايته موقوفًا على أبي أمامة، ونقل هذا عنه سليمان بن حرب، وخطَّأ من روى غير ذلك عنه.

وقد رجح الوقف -سوى الحافظ سليمان بن حرب-:
• موسى بن هارون الحمال، قال في سياق تضعيف الحديث: (والحديث في رفعه شك)[7].
• والدارقطني، قال: ( ... أسنده هؤلاء عن حماد، وخالفهم سليمان بن حرب، وهو ثقة حافظ...)[8]، وقال: (وقال سليمان بن حرب في هذا الحديث عن حماد بن زيد: إن قوله: «والأذنان من الرأس» هو من قول أبي أمامة غير مرفوع. وهو الصواب)[9].
• والبيهقي، قال: (والحديث في رفعه شك)[10].
• وابن العربي، قال: (والصحيح أن ذلك من قول أبي أمامة صدي بن عجلان، لا من نفس الحديث، والحديث نصه: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مسح برأسه، وقال: "الأذنان من الرأس"، يعني أن هذا قول أبي أمامة لا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)[11].
• وابن عبدالهادي، قال: (والصواب أنه موقوف على أبي أمامة، كما قال الدارقطني)[12].

وجوَّز ابن الجوزي صحة الوجهين، قال: (الراوي قد يرفع الشيء وقد يفتي به)[13]، وجوَّز ذلك ابن التركماني، قال: (وإذا رفع أحد حديثًا، ووقفه آخر، أو فعلهما شخص واحد في وقتين= يرجح الرافع، لأنه أتى بزيادة، ويجوز أن يسمع الإنسان حديثًا فيوقفه في وقت، ويرفعه في وقت آخر، وهذا أولى من تغليط الرافع)[14]، ونحوه للزيلعي[15]، وكلامهم هذا جارٍ على مناهج الأصوليين والفقهاء في التجويزات العقلية، وذلك ما لم يلتفت إليها أئمة الحديث النقاد الحفاظ ومن سلك مسلكهم، ومنهم -في هذا المثال خاصة-: سليمان بن حرب، وموسى بن هارون الحمال، والدارقطني، والبيهقي، وابن العربي، وابن عبدالهادي.

فتبيَّن أن لفظة «الأذنان من الرأس» موقوفة على أبي أمامة، وأن باقي الحديث مرفوع -وهذا ظاهر، إذ هو وصفٌ لوضوء النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكان هذا نوعًا من الإدراج في الحديث، ولذا قال ابن حجر: (وقد ذكرت طرق حديث شهر هذا في كتاب المدرج بدلائله وكيفية الإدراج فيه -بحمد الله تعالى-)[16].

إذا تقرر ذلك، فليعلم أن سنان بن ربيعة أبا ربيعة راوي الحديث ضعيف[17]، وتظافرت كلمات الجرح المفسر من الأئمة فيه، وقد قال ابن عدي: (له أحاديث قليلة)، وقلة حديثه مع تضعيف الأئمة له مفسَّرًا دالٌّ على ضعف الرجل، وأنه أتى بالمناكير على قلة حديثه، وقد أخرج ابن عدي هذا الحديث في ترجمة سنان محتجًّا به على أحقيته بالذكر في الضعفاء، فدل على أنه مما ينكره ابن عدي عليه، وأما قوله: (أرجو أنه لا بأس به)، فسبق أنها ليست على ظاهرها مطلقًا[18].

ومن المحتمل أن شك حماد في رفع الحديث ووقفه يرجع إلى سنان هذا، إذ لم يضبط الحديث، فلم يؤدِّه إلى حماد مستقيمًا، فأورث حمادًا الشك فيه، وذلك لأن سنانًا "مضطرب الحديث" -كما قال أبو حاتم الرازي-.

وشيخه: شهر بن حوشب فيه كلام طويل، وخلاف، وقد قواه بعض من قوى هذا الحديث، واعتمد على ضعفه بعض من ضعفه، وعلى القول بتقوية حال شهر؛ فإن له تخليطات متفقًا عليها، وقد وقع في هذا الحديث نوع اضطراب، يحتمل أن يكون من تخليطاته هو، أو من تخليطات الراوي عنه: سنان بن ربيعة، وقد سبق ضعفه.

واجتماع هذين الرجلين اللذين تُكُلِّم فيهما في الحديث، خاصة سنان، الذي أنكر عليه هذا الحديث بخصوصه، وضُعِّف مع قلة حديثه، مع الاختلاف في رفعه ووقفه= قرائن يثبت معها أن هذا الحديث منكر من طريق أبي أمامة، وأن ضعفه مما لا يُقبل معه الاستشهاد به وتقويته.

قال الترمذي بعد أن أخرج الحديث: (هذا حديث ليس إسناده بذاك القائم)[19]، وقال الحافظ دعلج بن أحمد: سألت موسى بن هارون عن هذا الحديث، قال: (ليس بشيء، فيه شهر بن حوشب، وشهر ضعيف، والحديث في رفعه شك)[20].

هذا، وقد روى الحديث حماد بن سلمة، عن سنان بن ربيعة، عن أنس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا توضأ غسل مآقيه بأصبعيه، ولم يذكر قوله: (الأذنان من الرأس)، ورواية حماد هذه علقها ابن أبي حاتم والدارقطني[21]، ولم أجدها مسندة، وإن صحت فهي دليلٌ على اضطراب سنان بن ربيعة في هذا الحديث، ومؤيدة لشدة ضعف روايته، وأشار إلى هذا أبو حاتم الرازي في تعليقه على رواية حماد بن سلمة، قال: (روى حماد بن زيد، عن سنان، عن شهر، عن أبي أمامة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وحماد بن زيد أحفظ وأثبت من حماد بن سلمة، وسنان بن ربيعة أبو ربيعة مضطرب الحديث)[22]، فبيّن أبو حاتم أن حماد بن زيد أحفظ من ابن سلمة، ثم عقب بأن أبا ربيعة مضطرب الحديث، فكأنه يشير إلى تحميله الاضطرابَ في هذا الحديث، وروايتَه بهذين الإسنادين المختلفين، والاضطراب إذا وقع من أحد الضعفاء كانت روايته شديدةَ الضعف، منكرة.

ب- رواية راشد بن سعد عن أبي أمامة:
ومدارها على أبي بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف، وقد وصفه بعض الأئمة بنكارة الحديث، وتركه بعضهم، وقد اختُلف عنه في هذا الحديث:
• فرواه عيسى بن يونس عنه عن راشد موصولاً.
• ورواه شريح بن يزيد أبو حيوة عنه عن راشد مرسلاً.

ورواية عيسى بن يونس لا تصح، قال ابن عدي: (وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه إلا أحمد بن عيسى)[23]، وأحمد بن عيسى هو الخشاب، متهم بالكذب والوضع[24].

ورواية شريح المرسلة أصح، ونكارتها باقية بحال أبي بكر بن أبي مريم.

ج- رواية القاسم عن أبي أمامة:
وقد جاءت عنه من طريق جعفر بن الزبير، وهو متروك، نُقل الإجماع على تركه، وتابعه أبو معاذ الألهاني، ولم أعرفه، وعنه عثمان بن فائد، قال فيه دحيم: (ليس بشيء)، وقال ابن عدي: (قليل الحديث، وعامة ما يرويه ليس بمحفوظ)، وتكلم فيه غير واحد من العلماء بجرح شديد، وهو أولى بكونه منكر الحديث، فإن كل ذلك الكلام كان مع قلة ما يرويه، ومن كثرت مناكيره وقلت روايته عُلم أن ضعفه شديد.

فالخلاصة:
أن هذين الطريقين منكران، ولا يصح الحديث عن القاسم عن أبي أمامة، والاستشهاد به خطأ، فالمنكر لا يفيد شهادة ولا تقوية.

2- تخريج حديث عبدالله بن زيد -رضي الله عنه-:
أخرجه ابن ماجه (443)، والبيهقي في الخلافيات (238) من طريق عمران بن موسى بن مجاشع،كلاهما عن سويد بن سعيد، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن شعبة، عن حبيب بن زيد، عن عباد بن تميم، عن عبدالله بن زيد، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: «الأذنان من الرأس»، لفظ ابن ماجه.

دراسة الإسناد: 
اختصر ابن ماجه متنه، ورواه عن سويد بن سعيد مرفوعًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو بتمامه -كما في رواية عمران بن موسى عن سويد-: عن عبدالله بن زيد، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ بثلثي مد، وجعل يدلك، والأذنان من الرأس. وظاهرُ هذا اللفظ أن قوله: «والأذنان من الرأس» من كلام عبدالله بن زيد.

وقد جاء عن سويد بدون ذكر لفظة: «الأذنان من الرأس»، أخرجه أبو يعلى في مسنده -كما في إتحاف الخيرة المهرة (584/4)-، والضياء في المختارة (9/365، 366) من طريق أبي لبيد محمد بن إدريس السرخسي، كلاهما -أبو يعلى وأبو لبيد- عن سويد به، ولفظ أبي يعلى: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتي بثلثي مد، فتوضأ، فجعل يدلك ذراعيه. ولفظ السرخسي: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ ومسح بأذنيه.

كما رواه غيرُ سويد عن ابن أبي زائدة، وغير ابن أبي زائدة عن شعبة؛ بدون لفظة «الأذنان من الرأس»:
فقد أخرجه النسائي في ما أغرب به شعبة على سفيان (49) -ومن طريقه ابن دقيق العيد في الإمام (1/564، 565)- عن محمد بن عبيد بن محمد، وأبو يعلى في مسنده -كما في إتحاف الخيرة المهرة (584/2)، ومن طريقه الضياء في المختارة (9/365)- عن عبدالله بن عامر بن زرارة، والروياني (1009) وابن خزيمة (118) -ومن طريقه الضياء في المختارة (9/368)- وابن حبان (1083) والحاكم (1/161) من طريق محمد بن العلاء أبي كريب، والشاشي (1088) عن أبي قلابة الرقاشي عن سليمان بن داود، والحاكم (1/144) -وعنه البيهقي (1/196)- من طريق إبراهيم بن موسى الرازي، خمستهم -محمد بن عبيد وابن زرارة وأبو كريب وسليمان والرازي- عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، والطيالسي في مسنده (ص148) -ومن طريقه أحمد (4/39) والنسائي في ما أغرب به شعبة على سفيان (50)-، ومسدد في مسنده -كما في إتحاف الخيرة المهرة (584/1)، ومن طريقه ابن حبان (1082)- عن يحيى بن سعيد القطان، وأبو يعلى -كما في إتحاف الخيرة المهرة (584/3)، ومن طريقه وطريق أخرى الضياء في المختارة (9/368، 369)- عن معاذ بن معاذ، والبيهقي (1/196) من طريق أحمد بن سلمان النجاد عن أبي قلابة الرقاشي عن سليمان بن داود عن أبي خالد الأحمر، خمستهم -ابن أبي زائدة والطيالسي والقطان ومعاذ والأحمر- عن شعبة، عن حبيب بن زيد، عن عباد بن تميم، عن عبدالله بن زيد به؛ بلفظ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتي بثلثي مد ماء، فتوضأ، فجعل يدلك ذراعيه. لفظ القطان وابن أبي زائدة -في رواية أبي كريب والرازي عنه-، ولفظ محمد بن عبيد وابن زرارة عن ابن أبي زائدة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ ومسح بأذنيه. وجمع بين اللفظين معاذ بن معاذ، واختصره الطيالسي بذكر الدلك فقط.

وفي الحديث خلاف آخر عن شعبة ليس هذا موضع بسطه.

واختُلف عن أبي قلابة الرقاشي -كما ظهر-، فقال النجاد: عنه عن سليمان بن داود عن أبي خالد الأحمر، وقال الشاشي: عنه عن سليمان بن داود عن ابن أبي زائدة. وسليمان بن داود هذا إن كان الطيالسي؛ فالرواية التي في مسنده عن شعبة مباشرة، وإن كان غيره؛ فقد تُكُلِّم في أبي قلابة من حيث اختلاطه بعد أن قدم بغداد، ومن حيث أنه يحدث بحفظه. والمقصود حاصلٌ برواية غيره.

وقد اجتمع ثقتان حافظان (أبو كريب وإبراهيم بن موسى الرازي) مع عبدالله بن عامر بن زرارة على روايته عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ثم اجتمع ثلاثة حفاظ (الطيالسي والقطان ومعاذ بن معاذ) على متابعة ابن أبي زائدة، فرووه عن شعبة؛ لم يذكروا قوله: «الأذنان من الرأس»، وشذَّ عنهم: سويد بن سعيد، فرواه عن ابن أبي زائدة، وذكر ذلك -في بعض الروايات عنه-.

وسويد متكلم فيه، وتغير وعمي فصار يتلقن، وكثرت المناكير في روايته بعد عماه[25]، وحتى لو اعتُبر ثقةً، فإن غيرَه عن ابن أبي زائدة أوثق، واجتماعهم أقوى من انفراده، كما أن المتابعات التي جاءت لابن أبي زائدة على ما رووه مفيدةٌ صحة روايتهم عنه دون رواية سويد.

قال ابن حجر: (إلا أن له علة، فإنه من رواية سويد بن سعيد كما ترى، وقد وهم فيه. وذكر الترمذي في العلل الكبير أنه سأل البخاري عن هذا الحديث، فضعف سويدًا)[26].

وقد نقل البيهقي كلام الترمذي هذا، قال -بعد أن أسند رواية سويد-: قال أبو عيسى الترمذي: قلت للبخاري: فإنهم يذكرون عن سويد بن سعيد عن ابن أبي زائدة عن شعبة عن حبيب بن زيد، فقال: (هو حبيب بن زيد. ودع سويد)، وضعفه جدًّا، وقال: (كلما لقن شيئًا تلقنه)، وضعف أمره[27]. فهذا تضعيف شديد من البخاري لسويد خاصةً في حديثه هذا، فإنه منكرٌ من روايته.

ثم ذكر ابن حجر -في تمام كلامه المنقول آنفًا- أن رواية عمران بن موسى بن مجاشع عن سويد -عند البيهقي في الخلافيات- هي الأصوب عنه، بوقف لفظة «الأذنان من الرأس» على عبدالله بن زيد، قال: (وقد حدَّث -أي: سويد- بهذا الحديث في حال صحَّته[28] فأتى به على الصواب؛ فرواه البيهقي من رواية عمران بن موسى السختياني عن سويد بسنده إلى عبدالله بن زيد، قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ بثلثي مد، وجعل يدلك، قال: والأذنان من الرأس. انتهى. وقوله: قال: «والأذنان من الرأس» هو من قول عبدالله بن زيد، والمرفوع منه ذكر الوضوء بثلثي مد، والدلك. وكذا أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم من حديث أبي كريب عن ابن أبي زائدة دون الموقوف. وقد أوضحت ذلك بدلائله وطرقه في الكتاب الذي جمعته في المدرج) ا.هـ كلام ابن حجر[29].

وأيَّد هذه الرواية: ما سبق من رواية أبي يعلى وأبي لبيد السرخسي عن سويد بدون إدراج لفظ: «الأذنان من الرأس»، فكأنهما اختصرا حديث سويد، فلم يذكرا إلا المرفوع منه، وتركا الموقوف.

فظهر أن الصحيح في قوله: «الأذنان من الرأس» في هذا الحديث عن سويد: وقفُهُ على عبدالله بن زيد، وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ثم شعبة: روايته بدون تلك اللفظة.

فالخلاصة:
أن الحديث من هذه الطريق -طريق عبدالله بن زيد- منكرٌ مرفوعًا، وهو من أوهام سويد ومناكيره التي حدث بها -فيما يظهر- حال تغيره، فضعفه الأئمة بسببها، وإن كان الوهم من سويد نفسه -لا تلقينًا-؛ فلعل منشأه أنه روى هذه اللفظة من طريق أخرى ضعيفة جدًّا، وهي رواية القاسم بن غصن عن إسماعيل بن مسلم المكي عن عطاء عن ابن عباس[30]، فأدرجها بهذا الحديث.

يتلوه -بعون الله- تخريج أحاديث أبي هريرة وابن عمر وعائشة - رضي الله عنهم - ومرسل سليمان بن موسى في الباب، ودراسة أسانيدها وبيان الراجح فيها.

 


[1] كذا في المطبوع، وصوّب الشيخ مشهور في تحقيق الخلافيات (1/410) كونه: السمري؛ لا السوطي، ولعل ما وقع في المطبوع صواب، فانظر: إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني، للمنصوري (ص180)، والمراجع التي عزا إليها.
وقد وقع شيخ السوطي في المطبوع من المعجم: عثمان بن مسلم، وصوابه: عفان، كما نبه الشيخ مشهور (1/410)، ومحققو المسند (36/555).
[2] رواية الطبراني والجصاص من طريق أبي مسلم عن أبي عمر فقط، دون المقدمي.
[3] ورد اسماهما (عبدالوارث وابن المبارك) في الغريب مهملين، وأغرب الشيخ مشهور في تعليقه على الخلافيات (1/411)، حيث سقط في نقله: "عبدالوارث"، ونقل اسم ابن المبارك: "عبيدالله"، وقال: (ولعله القواريري)، والنص في المطبوع: (عبدالله)، وهو آتٍ في سندٍ متكرر عند الخطابي: عبدالعزيز بن محمد، عن ابن الجنيد، عن عبدالوارث، عن عبدالله، وقد صرّح في موضع أنه ابن المبارك، انظر: (2/283)، وصرح في موضع آخر بذلك، لكنه من رواية محمد بن سعدويه عن ابن الجنيد، انظر: (2/351). وعبدالوارث هذا هو ابن عبيدالله العتكي المروزي، قال ابن أبي حاتم -في الجرح (6/76)-: (روى عن عبدالله بن المبارك الكثير، حتى روى عنه مسائل سأله وسئل وهو حاضر).
[4] في رواية أبي كريب عنه، ونقل محمد بن شاذان عنه الشكَّ، ولم ينسبه إلى حماد، ولعله راجعٌ إليه.
[5] ولعل في سياق ابن دقيق العيد في الإمام (1/104) للفظ أبي عمر الضرير، وعطفه رواية المقدمي على ذلك= إشارة إلى كونه مثله أو نحوه، والذي في سنن الدارقطني من طريق أبي مسلم عن الضرير والمقدمي: عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الأذنان من الرأس»، والظاهر أنه اختصار من الدارقطني، فإن لفظ أبي مسلم عن أبي عمر مثبت عند الطبراني وابن دقيق بتمامه، وليس فيه التصريح بالرفع.
[6] المعرفة والتاريخ (1/170)، وانظر: (2/131).
[7] سنن الدارقطني (1/104).
[8] السنن (1/103).
[9] العلل (12/263).
[10] السنن (1/66).
[11] عارضة الأحوذي (1/50).
[12] تنقيح التحقيق (1/117)، المحرر (ص49).
[13] التحقيق (1/152).
[14] الجوهر النقي (1/66).
[15] نصب الراية (1/19).
[16] النكت على ابن الصلاح (1/415).
[17] انظر -سوى التهذيبين-: إكمال مغلطاي (6/121).
[18] انظر: الحديث (42).
[19] الجامع (1/87 ط. بشار)، وفيه التنبيه على عدم ثبوت قول الترمذي عن الحديث: "حسن" في المصادر، ويضاف: أنها ليست في نسخة الكروخي أصح نسخ الترمذي (ق6أ)، ولا نقلها عنه الطوسي في مستخرجه (1/210)، ولا ابن دقيق لما نقل كلامه في الإمام (1/501)، ولا ابن سيد الناس لما نقله في النفح الشذي (1/357)، ولا الزيلعي لما نقله في نصب الراية (1/18).
[20] سنن الدارقطني (1/104).
[21] يأتي تخريجها في حديث أنس -إن شاء الله-.
[22] علل ابن أبي حاتم (1/28).
[23] الكامل (1/191).
[24] انظر: لسان الميزان (1/240).
[25] انظر -سوى التهذيبين-: النكت، لابن حجر (1/411).
[26] النكت (1/411).
[27] الخلافيات (1/431، 432)، وقد سقط هذا من ترتيب أبي طالب القاضي لعلل الترمذي الكبير.
[28] يعني: قبل أن يعمى ويتغير ويسوء حفظه.
[29] النكت (1/411).
[30] يأتي تخريج روايته -إن شاء الله- في حديث ابن عباس.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع (مقدمة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (1)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (2)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (3)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (4)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (5)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (6)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (7)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (8)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (9)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (10)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (11)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (12)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (13)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (14)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (15)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (16)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (17)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (18)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (19)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (20)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (21)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (22)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (23)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (24)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (25)
  • من أحكام الطهارة والصلاة
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (28)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (29)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (30)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (31)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (33)

مختارات من الشبكة

  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (38)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (37)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (36)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (35)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (34)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (32)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تخريج أحاديث الروض المربع [كتاب الطهارة] (27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • روضة الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع لخالد الشلاحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الجذور التي تعود إليها كلمات كتاب الطهارة ومقدّمة الصلاة في الروض المربع(كتاب - موقع مواقع المشايخ والعلماء)
  • تقريب الروض المربع: كتاب الزكاة والصيام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب